ماذا لو اتفقنا جميعاً على أن الحل ليس في إصلاح النساء، وإنما في إصلاح المجتمع؟

ماذا لو بدلاً من التركيز على كيفية تكيف المرأة مع الأدوار المتعددة التي تؤديها ببراعة، بدأنا بتحدي القوالب النمطية والتوقعات الضارة التي تحد منها؟

هل سنتمكن حينها من رؤيتها كمُبتكرات وقائدات وخبراء؟

وهذا بالضبط ما يحدث الآن في عالم التعليم؛ حيث تعمل التكنولوجيا الرقمية على قلب مفهوم التعليم رأساً على عقب!

فهي تقدم لنا طرق مبتكرة للتعلم والتدريس تتجاوز حدود الزمان والمكان.

لكن دعونا نخطو خطوة أخرى وننظر إليها باعتبارها وسيلة لتحرر العقول وتمكين الجميع – رجالاً كانوا أم نساء - من تحقيق كامل إمكاناتهم.

تخيلوا عالماً حيث يتم تشجيع الإبداع والفردية ويحظى بهما نفس القدر من الاحترام والدعم بغض النظر عمّا إذا كانت امرأة تقود الشركة أم رجلاً.

قد يكون هناك أمل حقًا.

#المساواةالتكنولوجية #حريةالاختيار_للجميع

1 التعليقات