التوازن.

.

.

هل هو حقيقة أم خرافة؟

إذا كان التحوّل الرقمي قد غير مفهوم "الإنسان العامل"، وأصبح قياس كفاءتنا يعتمد على كمية البيانات التي يمكن جمعها عنا، فكيف يمكننا الحديث عن التوازن بين عمل وحياة شخصية دون تحديد معنى لكل منهما أولاً؟

ربما الوقت قد حان لأن نعيد تشكيل المفاهيم التي تحدّد حياتنا اليومية.

بدلاً من اعتبار "التوازن" هدفاً نهائياً، لماذا لا نبدأ بتغيير طريقة نظرتنا إلى العمل ذاته؟

ربما الأمر يتعلق بإعادة تقييم دور التكنولوجيا في حياتنا، ووضع حدود واضحة بين ما هو رقمي وما هو بشري.

السؤال الذي يفرض نفسه: إذا كانت الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة جزءٌ من هويتنا الجديدة، فمن سيكون مسؤولاً عن ضمان أن تظل هويتنا البشريّة سليمة وصحيّة وسط هذا التدفق اللامتناهي للمعلومات؟

هل سنسمح بأن تصبح حياتنا مجموعة من الخوارزميات والأرقام، أم سنجد طرقاً مبتكرة للحفاظ على جوهر إنسانيتنا رغم كل شيء؟

#دعوة #الذكاء #6265 #الحياة

1 نظرات