"في عصر الانثروبوسين الحالي حيث تتداخل حياة الإنسان مع الطبيعة بجميع عناصرها وبرية وحياة برية وانسانية ايضا ، هل يمكن اعتبار التعليم قضية انثروبوسينية ؟

يبدو الأمر كذلك عندما نشهد كيف اصبح التطور التقني جزء لايتجزأ من العملية التعليمية واصبح بمثابة وسيط رئيسي للتواصل والمعرفة .

لكن ما زلنا نواجه سؤال : ماذا لو أصبح هذا الوسيط عائق بين الطالب والمعلم وبين الانسان وبيئته ؟

إذا كانت التكنولوجيا قد ساعدتنا بالفعل على تحسين العديد من جوانب حياتنا بما فيها الحصول علي المعلومات بسهولة اكبر , فلابد وأن نولي اهتمام خاص لتوجيه استخدام هذي الاداة نحو الصالح العام وعدم السماح لها بأن تصبح مصدر عزله اجتماعيه وثقافية .

" هذه المقالة تستمر بالأخذ بالفكرة الأولى المتعلقة بالتكنولوجيا والتعليم ولكنها توسع نطاق الحديث ليشمل مفهوم (الانثروبيسن) والذي يشير الي الحقبة الزمنية الحاليه وكيف تؤثر النشاطات البشرية علي النظام البيئي العالمي .

كما انه يستخدم مصطلح مزيج مابين تعليم وانثروبيسين لخلق منظور مختلف للنظر لهذه المساله وهو امر يحرض علي مناقشاته بشكل اوسع .

#التفاصيل

1 Yorumlar