دروسٌ من الماضي.

.

ونظراتٌ مستقبلية!

🌍💡

ثورة التقنية تغير قواعد اللعبة.

.

فكما استفادت أثينا القديمة من نظام الأوستراكيا لمنع فساد السياسة آنذاك، يجب علينا تطوير دفاعات رقمية لحماية خصوصية بياناتنا ومواجهة مخاطر عصر المعلومات.

أما الفرق الجوهري بين التطبيقات وتطبيقات الويب فهو كالفرق بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني القابل للتحديث والدعم الفوري.

ومن جانب آخر، لن يتوقف الإنسان عند حد وصف الأعشاب الطبيعية فحسب؛ فهناك أمثلة واقعية لأفراد تغلبوا على مصاعب متعددة وحصدوا نتائج مبهرة باستخدام موارد بسيطة متمثِّلةٌ فيما قدمته لهم الطبيعة منذ البدايات الأولى لوجود الانسان فوق سطح الأرض .

بالانتقال لسردٍ مختلف بعض الشيء، نشهد هنا مثال بارز لشعب يتمسك بدوره الريادي العالمي سواء كان ذلك عبر خلق بيئات اقتصادية جاذبة للمواهب العالمية كما فعلت شركة سيف السعودية حديثًا حيث طرحتها وظائف متنوعة تتطلب خبرات عالية المستوى، وكذلك الأمر حين نتحدث عن الاحتفاء بانتصارات لاعبي كرة القدم السعوديين الذين يسعون جاهدين لبلوغ منصَّات التكريم العالمية وذلك بشعار النصر دائما للأعلى ولأمجاد وطننا الحبيب.

وأخيرًا وليس آخرًا، دعونا نسلط الضوء سريعًا قبل النهاية على قصتي حياة متوازيتيْن تحملان الكثير من الدروس القيِّمة لكلا الجنسين ولكافة المراحل العمرية المختلفة ؛ فالقصة الأولى تحكي عن صراع طفل بريء مع قوانين بشرية جامحة ضِدَّ رغبات قلب ظبية صغيرة عاش فيها واندمج بها لفترة طويلة حتى عاد مرة أخرى ليبدأ مرحلة جديدة مليئة بالمغامرات والصمود والثقة بالنفس مهما بلغت صعوبة الظروف المحيطة بك .

والقصه الثانية تخص أحد طلاب الوطن العرب الذين قرروا خوض غمار اختبار آيات الشهير شهادة الايلتس الدولية والتي تعد بوابة ذهبيه لكل من يرغب بالسفر للدراسات العليا خارج أرض الحضارة الإسلامية الأصيلة .

وهنا تأتى أهمية الاجتهاد الشخصي والفردي بغض النظر عما يمكن تقديمه من مساعدة خارجية لأن الله يساعد المجتهدين وينصر المظلومين دوما حسب السنة النبوية المطهرة .

ختامًا .

.

فلنكون سفراء خير وعطاء اينما كنا وفي أي زمان ومكان !

🙏✨

1 Kommentare