تخيل لو كانت الاختيارات التي نصنعها اليوم هي نتيجة لأوهام تاريخية مُعَدّة مسبقاً.

ما إذا كنا نحن الذين نحكم مسارات حياتنا أم أن هناك قوة غير مرئية توجه خطواتنا.

ربما، مثلما يشير أحد المقالات السابقة، فإن التاريخ ليس مجرد سجل للأحداث الماضية، ولكنه أيضًا قناع يخفي خلفه مصالح القوى الحاكمة.

فإذا كان هذا صحيحاً، فكيف يمكن لنا التأكد من صحة اختياراتنا وأفعالنا؟

وهل الحرية الشخصية التي ندعي امتلاكها ليست سوى وهم آخر ضمن سلسلة طويلة من الوهم التاريخي المبرمج؟

#نغدو #الوقت #مصالح

1 মন্তব্য