نقدٌ للنقاش السابق حول الدين والتقدم:

إن تصنيف "التقدم" والثبات عليه كهدف سامٍ، بينما يُنظر للدين كمصدر للتوتر، يعد تحيزاً واضحاً ومغالطة تاريخية.

لقد كانت مساهمات الحضارات الإسلامية بشكل خاص - التي ازدهرت بسبب فهمها المتناغم للشريعة والعلم - شهادة على إمكانية وجود دين قائم على العلم والفلسفة وليس عائقاً أمامه.

فالدين ليس مجرد مجموعة من الاحكام والقواعد بل هو مصدر إلهام روحي وفلسفي غني بالمعنى والحكمة الإنسانية المشتركة.

إن الربط الدائم بين التقدم والدين باعتباره تحدياً يدعو للتساؤل حول تعريفنا للحضارة وما يعنيه بأن نكون متقدمين حقاً.

#تناقضات #الجميع #الحد #الفصل

14 Kommentarer