هل تتحول مؤسساتنا التعليمية إلى متاجر خدمات رقمية؟

قد ينطبق المثل القديم القائل "إذا كنت لا تدفع مقابل المنتج فأنت المنتج نفسه" الآن على قطاع التعلم عبر الإنترنت.

بينما نحشد قوتنا لتقديم تعليم شخصي ومساحات تعلم مفتوحة للطلاب، علينا الانتباه جيداً.

فالخوف من اختزال التعلم في بيانات ومعلومات قابلة للمعالجة بواسطة الذكاء الاصطناعي يتعاظم يوما بعد يوم.

ليس سرّا أن العديد من منصات التقنية الحديثة تستغل البيانات الضخمة لتحسين توصيل المعلومة وتكييفها حسب احتياجات المتعلمين الفرديين.

لكن السؤال المطروح هو: أي نوع من الخبرات سنقدم لهم حقا؟

وهل سيكون هناك مجال للتجارب خارج الحدود المرسومة بخوارزميات الكمبيوتر؟

أم أنه سوف يتم توحيد التجارب داخل قالب واحدٍ مصمم لتلبية الاحتياجات الأكثر شيوعاً؟

ربما حان الوقت لإعادة النظر فيما إذا كنا نستفيد بالفعل من فوائد التحول الرقمي أم نقوم بتحويل مدارسنا وجامعاتنا إلى شركات ناشئة تقنية مهتمة بتدفق مستمر للمستخدمين والدخل قبل اهتمامها بالنمو الفكري والعاطفي للطالب.

دعونا نفكر معا.

.

كيف يمكن الحفاظ على جوهر الرحلة التربوية الأصيلة أثناء اغتنام الفرص التي يوفرها العالم الافتراضي المتطور باستمرار ؟

#التعليم_التكنولوجي

1 تبصرے