رحلة البحث عن الاستقرار.

.

هل تنتهي عند باب الأهلي أم تتجاوزه نحو آفاق أوسع؟

نعم يا صديقي، ربما يكون قرار "محمد رمضان" بترك منصبه في الأهلي مجرد نقطة بداية لسلسلة أحداث قادمة تحمل الكثير من الغموض والإمكانات الجديدة.

فقد ينطلق النادي في موجة إصلاحات هيكلية شاملة، وفتح أبواب للتغيير الاستراتيجي الذي يؤثر ليس فقط على الفريق الأول ولكن أيضا على قطاعات أخرى متعلقة بالنادي.

وقد نشهد تحولا جذريا في النهج العام لنادي القرن الأفريقي.

بالنظر للعالم الأكبر خارج حدود مصر، سنجد عدة عوامل مشابهة تؤثر على البيئة الاجتماعية العامة والتي بدورها ستنعكس بالتالي على المؤسسات الرياضية وغيرها.

فالصراع الفلسطيني المستمر وحالة الضبابية المصحوبة بها هي مثال آخر للحالات الدولية المعقدة التي تخلق شعورا بعدم اليقين لدى الجميع.

وبينما تبدو هاتان الحالتان مختلفتين ظاهريا، فإنه توجد رابط مشترك خفي يجمعهما سوياً، ألا وهي الحاجة الملحة للاستقرار والسلام الداخلي والخارجي.

وهذا يدفع كل فرد ومؤسسة لاعتبار دوره الأساسي في المساهمة بإيجابية نحو هذا المسعى الجمعي العالمي.

وفي الجانب الآخر، تقدم لنا تقنية ChatGpt فرصة مميزة لاستيعاب ومعالجة المعلومات بطريقة مبتكرة.

فهي تساعد في توليد الرسوم البيانية والتقارير المرئية بكفاءة عالية وبسرعة فائقة.

وهذه التقدم التكنولوجي بلا شك سوف يحدث ثورة نوعية في طريقة عرض البيانات وأسلوب التواصل الإعلامي مستقبلاً.

كما أنها ستغير مفاهيم التعليم التقليدية شيئا فشَيءٍ، حيث أصبح الطلاب قادرون على الوصول للمعرفة عبر شبكات الانترنت العالمية بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

لكن يجب ألّا نتجاهل أهمية المهارات البشرية القديمة كأسلوب التفاهم والتفاعل الاجتماعي الوجهة لوجه والذي يعد جزء أصيلا من عملية التعلم الشمولية للفرد.

لذلك، علينا جميعا العمل جنبا إلي جنب لمحاولة مزج أفضل عناصر العالمين الافتراضي والواقعي لصالح النشأة الصحية للأطفال والبلوغ السليم لعقول شباب اليوم وغدا.

وعند الاقتراب من موضوع كرة القدم ونادي الأهلي المصري تحديدا، يمكن ملاحظة ظهور بعض العلامات المبكرة لما يسمونه بعملية إعادة التشكل التنظيمي والإداري.

فهناك حديث كثيف يجوب الأوساط الإعلامية بشأن احتمالية تغير مدراء الجهاز الفني للنادي الأحمر وذلك عقب نهاية الموسم الحالي.

وبالحديث ذاته يقبع اسم المدرب الألماني "مارسيل كولر"، وعلى الرغم أنه عبر سابقا بصراحة عمّا واجهه من عقبات أثناء عمله بالأهلي مقارنة بتلك الموجودة بنوادي أوروبية كبرى، ولكنه صرح كذلك باستحقاق لقب (مدرب عالمي) نظرا لقدراته المميزة وقوامه الذهني الصلب أمام مختلف العقبات.

وهذا بدوره سيولد المزيد من التكهنات والنقاشات المثمرة حول مستقبل التدريب بالقارة السمراء وفي الشرق الأوسط خصوصا.

وفي الخلاصة، تبقى كلمة السر هنا واحدة لاغير وهي

#يعرض #لشهادة #الحالي

1 التعليقات