توقفنا عند مسافة آمنة عندما يتعلق الأمر بتحديد المسؤول عن مشاكل الصحة النفسية بين الشباب؛ نحن نتحدث بشكل أساسي عن التكنولوجيا كمصدر رئيسي لهذه المشكلة.

بينما صحيح أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يكون له تأثيرات سلبية، إلا أنه ليس الحل وحده.

دعونا نوجه أصابع الاتهام نحو النظام المجتمعي بأكمله بدلاً من القطعة الواحدة -التكنولوجيا-.

إن التركيز فقط على الحد من استخدام التكنولوجيا هو جزء من الصورة الأكبر ولكنه غير كافٍ.

الثقافة الاستهلاكية الشاملة، الضغوط الأكاديمية المتزايدة، القضايا الاقتصادية، والحاجة الملحة لتحقيق الاعتراف الاجتماعي كلها عوامل تساهم بشدة في ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بين الشباب اليوم.

إن إلقاء اللوم الكامل على التكنولوجيا يخلق ذريعة سهلة لحجب تلك الحقائق المؤلمة.

نحن بحاجة لإعادة النظر في كيفية تقديم الدعم النفسي والعاطفي لجيلنا الشاب، وكيف نساعدهم على التنقل خلال بيئات التعليم والإعلام المعقدة.

إنها ليست مسألة تحريم التكنولوجيا بل تعلم كيف تستخدمها بكفاءة ووعي.

فلنقوم جميعًا
#يوصى

12 نظرات