هذه قصيدة عن موضوع العناية بالذات والصحة البيئية بأسلوب الشاعر الأعشى من العصر الجاهلي على البحر الطويل بقافية ل.



| | |

| ------------- | -------------- |

| كَأَنَّ حُدُوجَ الْمَالِكِيَّةِ غُدْوَةً | نَوَاعِمُ يُجرِي الْمَاءُ رَفَّهَا خِلَالُهَا |

| وَمَا أُمُّ خِشْفٍ جَأْبَةُ الْقِرْنِ فَاقِدٌ | عَلَى جَانِبَيْ تَثْلِيثَ تَبْغِي غَزَالَهَا |

| بِأَحْسَنَ مِنْهَا يَوْمَ قَالَتْ لِقَوْمِهَا | رُوَيْدَكُمُ إِنْ لَمْ تَكُونُوا رِجَالَاَ |

| فَقَالُوا لَهَا لَا تَجْزَعِي أَنْ تُرَيْكُمُ | عُبَيْدًا فَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِمَالِ |

| فَإِنْ تَسْأَلِي عَنِّي فَأَنْتِ حَبِيبَةٌ | وَإِنْ تَتَزَيَّدِي فِي السُّؤَالِ فَقَالَاَ |

| لَعَمْرِي لَئِنْ كَانَتْ لَكَ الْوَيْلَاتُ إِنَّنِي | رَأَيْتُ الذِّي قَدْ قُلْتُ حَقَا مُحَالَاَ |

| إِذَا مَا أَرَادَ اللّهُ أَمْرًا أَرَدْتَهُ | وَأَدَّاهُ مَنْ شَاءَ الْإِلَهَ وَجَالَاَ |

| وَكُنتُ إِذَا مَا الْمَوْتُ جَاءَ بِعَارِضٍ | مِنَ الْمَوْتِ أَوْ أَلقَى الْمَنِيَّةَ مَالَا |

| فَأَصْبَحْتُ لَا أَهْوَى الْحَيَاَةَ وَلَاَ أَرَى | سِوَى الْمَوْتِ حَوْلًا كَامِلًا وَجَمَالَاَ |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً | بِذِي الْغَمْرِ أَوْ يَوْمًا بِذِي الْأَرْطَى ظِلَاَلَاَ |

| وَيَوْمٍ كَظِلِّ الرَّحْلِ لَوْ كَانَ يَنْفَعُنِّي | إِلَى الْحَيِّ إِلَّا أَنَّهُ لَنْ يَزَالَا |

1 Yorumlar