تحديات العلاقات الدبلوماسية والتحولات السياسية الأخيرة وأوضاع سوق العملات الرقمية ### أولاً - زيارة وزير الدفاع الفرنسي: فرصة لتجاوز الخلافات أم مجرد بادرة بروتوكولية؟

زيارة وزير الدفاع الفرنسي مؤخرًا تحمل دلالات دبلوماسية هامة، فهي قد تشير لرغبة باريس في إعادة ضبط العلاقة مع الشريك المحلي بعد توتر سابق حول ملفات حساسة كالساحل وغرب أفريقيا والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات العامة.

لكن تبقى فعالية تلك الخطوة مرهونة بتخطّي العقبات القديمة وبناء أرضية مشتركة تحقق مصالح الطرفَين وترسم مستقبلاً زاهراً لشراكتهما التاريخية.

فهل ستنجح فرنسا هذه المرة بإعادة رسم خارطة طريق تعاونها مع بلدان المنطقة؟

وهل سيدرك صناع القرار الأوروبيون أهمية التعامل بندية واحترام لحساسيات الشعوب وثقافتها الخاصة بعيداً عن النفوذ والاستقطاب؟

لا شك بأن الوقت حاسم لإثبات صدقية نواياهما وتحويل الكلمات لأعمال ملموسة تستحق الثقة والتقدير الشعبي والرسمي على حد سواء!

---

ثانياً - أجواء متوترة قبيل الانتخابات المبكرة بتركيا واستعداد الأحزاب لخوض غمار المنافسة.

.

هل سينجح حزب "الشعب الجمهوري" في إسقاط حكومة أردوغان عبر التصويت بسحب الثقة منه ؟

المشهد السياسي التركي يشهد حاليًا موجة من التحركات النشطة قبيل موعد الاقتراع المنتظر والذي يقوده أبرز أحزاب المعارضة ممثلة بحركة "الشعب الجمهوري"، وذلك بهدف تحقيق أغلبية ساحقة تدعم قرار سحب الثقة من الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان مما سيؤدي حتمياً لدخول مرحلة انتخابية مبكرة جديدة.

تعتبر خطوة طموحة للغاية نظرا لقاعدة الحكم الراسخة للسلطة الحالية ولكن الأمر ليس بالبعيد خاصة وأن التوتر العام والإرهاق المجتمعي الناتجين عن سنوات مضت تحت حكم واحد بالإضافة للفشل الذريع بسياساتها الاقتصادية بات مصدر قلق بالغ لكثير من المواطنين الذين أصبحوا جائعين للتغيير مهما كان كلفته.

لذلك يبقي الجميع عينه الآن راصدة لكل تفاصيل الحرب الإعلامية والشعبية التي يدخل بها الفريقان لمعرفة أي طرف سيكون صاحب الغلبة وآراء الناس فيه.

إن كانت نتائج الفترة المقبلة مشابه لما سبقتها فسيكون بلا ترديد نهاية لفترة عصيبة جدا عاشتها تركيا داخليا وخارجياً أيضا بسبب سوء تقديرات القرارات المصيرية المتخذة آنذاك.

ومن المتوقع كذلك انعكاسات دولية مهمة لهذا الحدث الكبير المرتقب كون موقع الدولة محور اهتمام اقليمي ودولي هام ولا يخفى دوره المؤثر بمنطقة الشرق الأوسط ككل.

--- ##### ثالثا – مستقبل سياسي ضبابي ينتظر بريطانيا عقب اعلان انتهائه.

.

.

ماذا يعني رحيل بور

#FOMO #والطلب #النسبي

1 التعليقات