هل نحن مستعبدون لتكنولوجيا أم سيدوها؟

لم يعد الهاتف الذكي وسيلة اتصال فحسب؛ فقد أصبح جزء أساسي من وجودنا ومصدر اعتماد نفس وعاطفة اجتماعيتنا الحديثة.

لكن ما ثمن دفعنا مقابل راحة هذه العلاقة غير الصحية؟

لقد خلق عالم رقمي عالم متصل ولكنه منفصل بنفس القدر؛ حيث يتضاءل تواصلنا الواقعي بينما تزدهر محادثات الشاشات الافتراضيّة.

لقد آن الأوان لننظر إلى مرآة الذات الرقمية ونسأل: لماذا تركنا قوة عقولنا وشخصيّاتِنا تستهلكها موجات الإنترنت الباردة؟

يجب إعادة تقويم العلاقات عبر خطوط الشبكة العنكبوتية واستثمار الوقت الثمين في صنع روابط أصيلة ذات معنى عميق خارج حدود الصندوق الزجاجي للساعات المعدنة المكلفة!

لنكن صادقون مع ذواتنا ولنشجع بعضنا البعض باستمرار حتى لو كان ذلك يعني قطع طريق طويل مليئ بالتحديات للإفلات من قيود الارتباط الرقمي المدمرة للحريَّة والاستقلال الفكري والشخصي.

.

.

فنحن أولى بأن نحرر أرواحنا من العبودية الإلكترونية الجديدة ونعيد اكتشاف متع الدنيا الطبيعية البسيطة الجميلة المحيط بنا والتي تبعث السرور والسعادة الداخليتان لكل قلب حي.

1 commentaires