"التفكير الحر.

.

خطرٌ مُهدد للمؤسسات!

" ، هكذا تبدو المعادلة الصعبة التي تواجهها الأنظمة التعليمية اليوم حيث تتحول إلى آلات لتفريغ المناهج وتوزيع الدرجات بدلاً من كونها حاضنات للفكر والإبداع .

فقد أصبح النظام التعليمي الحديث مجرد وسيلة تكيف اجتماعي تهدف لإنشاء أجيال قابلة للتكييف والتوجيه حسب الحاجيات الاقتصادية للسوق وليس تنمية عقول مستقلة قادرة علي التغيير والتقدم الذاتي.

وهنا تتشكل الإشكالية الكبرى؛ هل هذا الشكل الحالي للنظام التعليمي هو السبب الرئيسي لعجز المجتمعات عن تطوير اقتصادات وطنية مستقلة خارج نطاق الهيمنة العالمية أم أنه نتيجة لذلك العجز أصلا ؟

وهل يمكن اعتبار نظام تعليمي أكثر تحرراً وابتكاراً خطوة أولى نحو خلق نماذج اقتصادية وبنوك مركزية محلية تنافس تلك المسيطرة حالياً ؟

أسئلة تحتاج لمنتدى نقاش حول مستقبل التعليم والاقتصاد معا ً.

1 Kommentarer