الاقتصاد السعودي يظهر مرونة استثنائية وسط تحديات العالم المتغيرة.

يبرهن نجاح مركز إنفاذ في بيع أصول عقارية بقيمة هائلة على متانة السوق العقاري وجاذبية الفرص الاستثمارية داخل المملكة.

بينما تعمل الزيارات التجارية بين المسؤولين السعوديين ونظرائهم في دول الخليج الأخرى على تعزيز الشراكات الاقتصادية وتشجع تدفق رأس المال عبر حدود المجلس.

كما يؤكد توجه السياسة المالية نحو التنويع بعيدا عن الاعتماد على الهيدركربون الواحد على صلابة النسيج الاقتصادي الوطني والذي ينطبق توافقيا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ الطموحة لبناء مستقبل مزدهر اقتصاديّا ووطنيا لكل مواطن سعودي.

إلى جانب ذلك فإن مفتاح التطوير الذاتي مدفونٌ عميقا داخل صفحات مئة كتاب مؤثر اختارتْها خبرات تنمية بشرية رفيعة المستوى لتوجيه قراءها نحوَ اكتشاف الذوات وتحويل القدرات الكامنة إلى واقع منتج ناجح.

وهذه رحلة صعبة لكنها مجزية للغاية حيث ستعيش تجارب متنوعة وتقابل ثقافات متعددة حتى تصل لسعادة روحانية وصفاء ذهني راسخ.

ومن الجانب الآخر فقد كشفت أحداث مؤلمة أخلاقيات بعض الشخصيات القيادية عالميا الذين يستغلون مناصب مؤثرة لاتخاذ قرارات سياسية قصيرة النظر تهدد سلام وصحة مجتمعات برمتها.

ومن الواضح جدا عدم وجود رقابة فعالة لمنع مثل هؤلاء الأشخاص ذوي السلوك المخالف للمعايير الدولية للصحة والسلامة العامة من الوصول لمواقع حساسة كهذه مرة أخرى.

ولذلك يجب وضع قوانين وأنظمة صارمه لمحاسبتهم وردع أي مخالفات مشابهة مستقبلا حفاظا علي حقوق وحياة الشعوب المضطهدة بسبب نزاعات جيوسياسية خاطئة.

#لاكتشاف #مجرد