"في عالم اليوم المتغير بسرعة، يبدو الدين كأداة مزدوجة الوجه؛ فهو يوفر الاستقرار الاجتماعي والروحاني ويقود أيضاً نحو الانقسامات الاجتماعية والاقتصادية.

بينما تسعى البلدان النامية جاهدة للتخلص من عبء الديون الثقيلة التي غالباً ما تفرض عليها، هناك نقاش مستمر حول مدى فعالية النظام الضريبي الحالي.

ما إذا كانت الضرائب المباشرة أكثر عدلاً من تلك غير المباشرة، وما دور الحكومة في تحفيز النمو الاقتصادي بدلاً من العكس.

بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي لنا أن نتجاهل الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا والمعلومات في تشكيل مستقبل التعليم والدين.

وفي هذا السياق، قد يكون الوقت مناسباً لإعادة النظر في كيفية استخدام البيانات الضخمة لتوقع وتوجيه السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

هل نحن حقاً قادرون على تحقيق فهم أفضل للعالم من خلال تحليل كميات هائلة من المعلومات؟

وهل ستؤدي هذه الأدوات الجديدة إلى زيادة الشفافية والمحاسبة، خاصة فيما يتعلق بالمؤسسات مثل المحكمة الجنائية الدولية؟

"

1 التعليقات