"إن مستقبل التعلم الرقمي لا ينبغي أن يكون حصريًا للأثرياء أو المتمكنين تقنيًا.

يجب علينا ضمان وصول عادل وشامل للمعرفة عبر الحدود والثقافات المختلفة.

بينما نحتفل بإمكانيات الذكاء الاصطناعي في تخصيص التجربة التعليمية وتقديم حلول مبتكرة، فإن مسؤوليتنا الجماعية تتمثل في منع حدوث 'مجاعة معرفية' رقمية تفاقم التفاوت الاجتماعي والاقتصادي الحالي.

" هذه المسألة الأخلاقية تتطلب تعاون دولي لخلق بيئة تعليمية متساوية ومتاحة للجميع بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو وضعهم الاقتصادي.

إن دور التكنولوجيا هنا مزدوج - فهو أداة قادرة على زيادة فرص الحصول على المعلومات وأنظمة دعم أفضل عند استخدامها بحكمة وبنهج شامل.

ومع ذلك، دون اتخاذ خطوات مدروسة ومتضافرة لمعالجة المساواة الرقمية، هناك خطر حقيقي بأن تصبح الفوارق أكبر مما هي عليه حاليا.

للتفكير العميق حول كيف نشكل واقعنا من خلال الأدوات التي نخترعها وكيف يمكن لنا كائنات بشرية أن نميز أنفسنا وسط هذا العالم المتغير بسرعة والذي يتسم بتدخل الآلات فيه بكثرة.

.

.

هذه واحدة من أهم المهام التي نواجهها جميعا سويا.