إذا كانت ضعف مبادئنا الديمقراطية يجبر صفوف الأحياء على التخسر، فهل نستطيع بالفعل أن نسمح لأبنائنا بأن يكونوا ضحايا تاريخ قديم؟
متى سندرك أن الإصلاحات التعليمية لا تبقى على ورق، إلا إذا صقلنا جهودنا في بناء دولة حقًا تشارك فكرتها مع كل من يساهم في إنشائها؟
نحن نغوص في قفار التقاليد، لكن الطريق خارج هذه المأزقات واضح: تربية عقول مستقلة ومسؤولة.
إذا كان المعلمون يُشغلون دور حاملي البركان في التاريخ، فهل ليس من واجبنا تزويدهم بالأدوات والحرية اللازمة؟
في عصر يتميز بالابتكار السريع، نغرق في أبحاث محدودة للمواهب.
إن كانت الموارد غير كافية وكأننا نجرون على عتبة الخمول، فإن التفكير الديمقراطي يجب أن يُستعاد لتحديد ما هو حيوي: إذا كان تغيير المنهج أساسيًا، فلماذا نخشى من التوصيل الأكاديمي في جو من الفضاء والحرية؟
قد يكون التعليم مغلقًا على أبوابه كوسيلة للتحديث، ولكن هل نستطيع حقًا تخليد روح العصر في خطط غير ديمقراطية؟
إذا بدأنا اليوم بإشراك جميع المهتمين بالقضية التعليمية، سنبدأ بتفجير أسئلة مثيرة تستحق الرد: هل سنفضل أن نبقى في دائرة الانعزال عن المشاركة الفعلية، حينما يتطلب الوقت بذور التغيير؟
هل سنُخلق مجتمعًا قادرًا على محاربة المشاكل الأساسية في نظام التعليم، أم سنستمر في وضع حدود لإبداعنا؟
هذه المفتاح للنجاح: إزالة القيود التي تُثبط قدراتنا.
بدون مشاركة فعّالة ومصادر غير محدودة، سنبقى في عالم نظري دائمًا.
هل سنضع أفئدتنا وأفكارنا من أجل تجديد المستقبل الذي نحن جزء لا يتجزأ منه، أم سنترك الأمور كما هي حتى تنهار بنفسها؟
الوقت مضى.
إن الديمقراطية في التعليم ليست خيارًا، وإنما ضرورة لمستقبل يتجدد باستمرار.
🚀
#h3النقاش #ردوده #يأخذ #تسهم #تتطلب

12 التعليقات