في عالم اليوم الرقمي المتنامي، يتطلب منا أن نعيد النظر في دور التعليم وأساليبه التقليدية.

بينما تقدم التقنية حلولاً مبتكرة مثل التعلم المخصص بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلا أنها أيضاً تحمل تحديات كبيرة تتعلق بعدم المساواة التعليمية.

هل يمكن لتلك الحلول الرقمية أن تحل محل الدور البشري الحيوي للمعلمين والمدرسين؟

وهل ستصبح المدرسة مجرد ساحة للتواصل بين الإنسان والآلة؟

بالإضافة لذلك، لا يمكننا أن ننظر بعيداً عن قيمة الإنسانية والأخلاق في كل ما نقوم به.

سواء كان ذلك في مجال السياسة حيث يتم استخدام الأموال كأداة قوة، أو حتى في لعبة كرة القدم التي تحتاج أكثر من مجرد استراتيجيات رياضية، بل تحتاج الكيان الإنساني الكامل بشخصياته المختلفة.

وفي النهاية، إن دروس الحياة ليست كلها قابلة للحساب الكمومي، هناك الكثير مما يتعلق بالإنسان الداخلي والخارج.

فلنتعلم من الصحابة الكرام كيف كانوا يفكرون ويتصرفون بكل أخلاق واحترام للإنسانية.

فلنحافظ دائماً على القيم الإنسانية والأخلاقية التي تجعلنا نتجاوز حدود الأرض ونصل إلى السماء.