هل تُهدِّدُ العلمَ؟

.

.

.

تعديلُ الذَّاكِرةِ: الخُرافَةُ أم الواقعُ الجديد؟

في عالمٍ يتزايد فيه التقدم التكنولوجي بسرعةٍ مُذهلة، ظهر مصطلح "تعديل الذَّاكِرة" كخيارٍ مثيرٍ ومقلقٍ في آن واحد.

بينما يدعي البعض أنها طريقة فعالة للتغلب على الصدمات النفسية وتحسين الصحة العقليّة، يرَى آخرونَ فيها تهديدا خطيرا للهويَّة الفردية والجماعيَّة للبشرِيَّة جمعاء.

إن تعديل الذَّاكِرة ليس مجرد تغيير بسيط؛ إنه عبثٌ بالتجارب الشخصية التي تشكل جزءا أساسياً من كيان الإنسان وهويته الفريدة.

تخزين وتنظيم واسترجاع ذكرياته هي عملية بيولوجية ومعقدة للغاية وهي الأساس الذي تبنى عليه شخصيته وقيمه واتجاهاته المستقبلية.

لذلك يجب النظر بعمق أكبر قبل اتخاذ قرار تدخل كهذا والذي قد يؤدي لعواقب وخيمة وغير معروفة بعد.

هل تعتبر نفسك مؤيدا لهذه الفكرة الثوريّة الجديدة ؟

أم ترى بأن الطبيعة الأم قد حسمت أمرها منذ البداية ولم يكن ينبغي علينا التدخل أصلا فيما لم يخلقه الله عز وجل؟

!

شاركونا آرائكم وأفكاركم!