هل الذكاء الاصطناعي بداية نهاية العمل كما نعرفه؟

لقد أصبح تأثير التكنولوجيا واضحًا ومتزايدًا يوميًا، خاصةً فيما يتعلق بـ #الإدمانالرقمي و#الثقافةالعصرية التي تتشكل نتيجة له.

ومع ظهور #الذكاء_الاصطناعي (AI)، فإن هذا الاتجاه سيصبح أكثر حدّة بلا شك.

إن الآثار طويلة المدى لإعادة هيكلة سوق العمل بسبب الروبوتات الذكية وآليات التعلم الآلية هي أمر بالغ الأهمية ولا يمكن تجاهله.

إن إعادة التفكير في مفهومنا الحالي عن "الوظيفة"، والذي غالبًا ما يرتبط بالساعات المكتبية ورواتب ثابتة وعلاقة تبعية لصاحب عمل، قد تكون خطوة ضرورية للتكيف مع مستقبل يعمل فيه البشر جنبًا إلى جنب مع الآلات والروبوتات.

بدلاً من مقاومة التقدم التكنولوجي ومحاولة تأهيل القوى العاملة لتناسب وظائف قد تصبح عتيقة قريبًا، دعونا نحتضن فرصة إنشاء نماذج اجتماعية واقتصادية جديدة تفيد جميع شرائح المجتمع وتعطي معنى أكبر لحياتنا اليومية.

ربما حان وقت تصور مجتمعات قائمة على مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية الحقيقية، حيث يتم تقدير مساهمات كل عضو بغض النظر عن حرفته التقليدية.

تخيل عالمًا حيث تقيس قيمة المرء بمستوى مشاركته وإبداعه وحبه للمعرفة وليس بوظيفته الرسمية فقط!

في النهاية، سواء اتفقنا أم اختلفنا حول مدى سرعة وقوع تلك التحولات جذرية التغيير - والتي تعد جزء أساسي مما تناوله المحتوى السابق - إلا أنها تبقى نقطة نقاش مهمة تستحق الاهتمام والاستقصاء العميق لمساعدة البشرية جمعاء على الاستعداد لما ينتظرها مستقبلاً.