هل نحن فعلاً حرّاء؟

وهل الديمقراطية كما نعرفها اليوم تضمن مساواة الفرص والتعبير لكل فرد بغض النظر عن خلفيته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؟

ربما آن الأوان لإعادة تفسير معنى "الحرية" و"المساواة".

فالأنظمة السياسية غالباً ما تصمم لتحقيق مصالح الطبقة العليا، تاركة العامة تكافح وسط شبكة معقدة من القوانين والممارسات غير المدروسة والتي غالباً ما تستهدف قمع صوت الشعب عوضاً عن تمثيل رغباته.

قد يكون الوقت مناسباً الآن أكثر من أي وقت مضى لدعوة للنظر في نماذج مختلفة من الحكم، تلك التي تدعم المساواة الفعلية والتوزيع العادل للموارد والقيمة المتساوية لصوت كل مواطن.

ماذا لو بدأنا بإعادة تعريف النظام السياسي الحالي بحيث يعزز مبدأ المساواة بين جميع المواطنين ويضع حدا لاستغلال طبقات المجتمع المختلفة بعضها البعض؟

إن مثل هذه الخطوات الجريئة ستكون بمثابة بداية نحو مستقبل أفضل وأكثر عدالة للجميع.

#بشأن #الرأي #لأننا #14587

1 মন্তব্য