يجب إعادة تعريف مفاهيم الثورة الرقمية وتكييفها وفق السياقات المختلفة لكل منطقة وثقافة.

فالذكاء الاصطناعي قد ساعد في العديد من المجالات ولكنه لن يستطيع أبداً تعويض الدور الحيوي للمعلمين الملتزمين بتوجيه الطلاب وبناء الشخصيات وتقدير الاختلافات الإنسانية المتعددة بين الجميع.

إن هدف التربية يتجاوز كثيرا جمع المعلومات والمعرفة فقط نحو تطوير القدرات الذهنية والعاطفية لدى النشء وهي مهمة سامية لا يمكن تحقيق جزء منها إلا بالفصول الدراسية التقليدية التي تشجع المشاركة الجماهيرية والحوار الحر وتبادل التجارب الواقعية والتي تعد أساس تأسيس قيادات المستقبل القادرة على تحمل مسؤولياته ومواجهاته بشجاعة وثقة.

لذلك فلابد وأن ننظر لهذه التقنيات الجديدة كداعم مساعد للمعلم وليس بديلا عنه حفاظا علي جوهر العملية التعليمية نفسها.

1 التعليقات