ربما يكون الحل يكمن فيما نسميه "الثقة المشتركة".

ليس فقط بين الحكومة والمواطنين، وإنما أيضًا بين الشركات وموظفيها وبين مؤسسات الرعاية الصحية والمرضى.

عندما يتعلق الأمر بالبيانات الحساسة سواء كانت بيانات شخصية أو طبية، ينبغي علينا خلق نظام شفاف ومنظم لبناء الثقة.

هذا النظام لا يتضمن فقط القوانين الصارمة مثل GDPR ولكنه أيضًا يشمل التعليم المستمر حول حقوق الخصوصية وكيفية التعامل مع المعلومات الشخصية بشكل صحيح.

كما يُشدد على الحاجة إلى برامج تدريب داخلية تستهدف موظفي الشركات والأطباء والممرضين لتوعيتهم بأهمية خصوصية البيانات وكيفية حمايتها.

إن تحقيق هذا المستوى العالي من الثقة سيسمح لنا بتحقيق الاستفادة القصوى من التقدم التقني بينما نحافظ على قيم الخصوصية والأمان.

#يمكن #الكلى #يحتاج

1 التعليقات