التحديات العالمية الملحة: الماء والطاقة في ظلّ التحولات البيئية التي نواجهها اليوم، برزت قضيتان محوريتان تهددان مستقبل الأرض وهما: *أزمة الماء* و*الطاقة*.

أزمة الماء: هل نشارف على نقطة اللاعودة؟

تشير الدراسات إلى ارتفاع مستويات التصحر نتيجة الاحتباس الحراري واستهلاك مياه عذبة متزايد بلا حسيب ولا رقيب.

فأكثر من ٢ مليار نسمة حول العالم -أي حوالي ثلث السكان العالمي- لا يحصلون حتى الآن على خدمات الصرف الصحي الأساسية وفق تقديرات خبراء الصحة العالمية (WHO).

وهذا الوضع المقلق يدق ناقوس خطر بشأن الأمن الغذائي أيضاً حيث يعتمد الإنتاج الزراعي بنسبة كبيرة جداً على توافر المياه العذبة وبأسعار مناسبة للفلاحين ومن ثم للمستهلك النهائي.

لذلك بات جليا لنا اليوم أن إدارة وترشيد استعمال المياه مسؤولية جماعية تشترك فيها الجهات الرسمية والشعبية بالتوازي بغاية الوصول الى اقتصاد دائري يوفر أغلب الاستهلاك المحلي ضمن المناطق الجغرافية نفسها وذلك بتطبيق طرق حديثة لمعالجتها وإعادة تدويرها.

الطاقة النظيفة: الطريق أمامنا طويل لكن البدائل موجودة بالفعل!

من الواضح للعيان مدى اعتماد معظم الدول حالياً على الوقود الأحفوري والذي يعد أحد المساهم الرئيسي بانبعاثات الغازات الدفيئة وبالتالي زيادة ظاهرة الجفاف والتطرف المناخي وغيرها الكثير.

.

.

هنا يأتي الدور الكبير للطاقات الشمسية والرياح والبحرية كوسائل فعالة وآمنة بيئياً تستحق دعم وتشجيع الحكومات المحلية والعالمية لما فيها خير للبشرية جمعاء وللحفاظ أيضا على حقوق اجيال قادمة ستكون مطالبة بتحمل اثقال تصرفات السابقين إن لم نقلل من بصمتنا الكربونية منذ ساعتنا الأولى هنا.

ختاما وليس آخرا.

.

فلننتبه دوماً لكل قطره نستعملها ودافع عنها فهي حياة وقد لاتتوفر دائما!

كذلك فلندعم مشاريع الطاقة البديله فهي طريق الضمان الوحيد لسماء زرقاء وأرض خضراء جميلة لمن بعدها !

#لنأخذ #العوامل #للحفاظ #ومع #رفع

1 Comentarios