"بينما نواجه تحديات اليوم، يجب أن ننظر إلى المستقبل بحذر.

لم تعد التكنولوجيا مجرد وسيلة لتحقيق الكفاءة، بل هي جزء أساسي من حياتنا وقدرتنا على النمو والاستمرارية.

ومع كل الخطوات نحو التقدم، علينا أيضاً النظر بعمق في الآثار الاجتماعية والأخلاقية لهذه التطورات.

الذكاء الاصطناعي، كما أشرتم سابقاً، يحمل إمكانية هائلة ولكنه يتطلب فهماً عميقاً للحساسيات الإنسانية.

بالمثل، التعدين - رغم فوائده الاقتصادية الواضحة - يجب أن يتم بمراعاة كاملة للبيئة وحقوق المجتمعات المحلية.

إن التعليم، خاصة في ظل الثورتين الرقميتين والصحوة البيئية، يجب أن يكون مرتكزا على تنمية القدرة على التفكير النقدي والإبداع.

فلنضع دائماً الإنسان في قلب كل ما نقوم به، سواء كان ذلك في تصميم البرمجيات أو تحديد السياسات البيئية.

"