في عالم يتسارع فيه الزمن ويعلو صوت المستقبل، تبقى جذورنا وثقافاتنا مرساة تحافظ علينا ثابتين أمام دوامة التغيير.

فمن برج إيفل القائم بشموخٍ في باريس إلى برج القاهرة الذي يحمل ذكرى وحضور مصر الخالدين.

.

.

ومن سراييفو العريقة التي شهدت حقباً عِدى وحقب ازدهار.

.

.

إلى فيينا التي تتراقص موسيقاها بين أحضان الطبيعة الخلابة.

.

.

كلها محطات تستوقف المرء وتسافر بروحه عبر الأزمنة المختلفة.

وهذا التنوع الكبير في وجهات العالم يجعل منه كتابا مفتوحا لكل فضولي ومتلهف للمعرفة.

فالمدن العريقة مثل بانكوك وسراييفو والبحرين ودبي والشارقة والقاهرة وفيينا وغيرها الكثير هي قصائد شعرية مكتوبة بحروف ذهبية في دفاتر التاريخ الإنسانية.

وإن كانت التكنولوجيا قد فتحت أبوابا واسعة للمزيد من التواصل والتبادل العلمي والثقافي، إلّا أنها أيضا تحتاج لأن يكون لها حدود كي نحمي خصوصيتنا وهويتنا الفريدة كمجتمعات محلية وعائلات مترابطة.

وما زلنا بحاجة لإعادة اكتشاف طرق التعلم القديمة جنبا إلى جنب مع الوسائط الرقمية الجديدة لنضمن مستقبل تعليم أفضل يستفيد الجميع فيه من هذا الاختراع العظيم الذي يدعى "الانترنت".

ولنجعل شعارنا دوما: لا شيء أغنى من تراث اجدادنا ولا مستقبل اكثر اشراقا عندما نعمل معا وبذكاء لتحقيق اعمق رؤانا وطموحاتنا الجماعية.

#التراثوالحضارة #الثقافةالعالمية #التعليم_والتقدم

1 Commenti