في ظل الثورة الصناعية الخامسة بفضل الذكاء الاصطناعي، نجد أنفسنا نواجه تحديًا غير مسبوق: كيف نحافظ على عدالة اجتماعية ديمقراطية وسط تغيرات هائلة؟

إن خلق وظائف جديدة قد يعني فقدان أخرى، وإن التعليم التقليدي قد يحتاج لإعادة تأويل لتلبية الاحتياجات الجديدة للعصر الرقمي.

لكن هل نسينا الجانب الإنساني الأساسي الذي ينبغي أن يشمل الجميع، بغض النظر عن خلفيتهم الاقتصادية؟

مع التركيز على "نظام الصحة العالمي المستدام"، تصبح الصورة أكثر شمولية.

صحيح أنه يجب علينا توسيع نطاق الوصول إلى العناية الصحية بتحسين البنية التحتية وتعزيز القدرات البشرية.

إلا أن هذه الخطوات وحدها ليست كافية.

نحن بحاجة لتحقيق توازن حذر بين التطور التكنولوجي والاحتياجات الإنسانية الأساسية.

ربما يجب طرح السؤال التالي: كيف يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي ليس فقط لزيادة الكفاءة والكشف المبكر عن الأمراض، ولكنه أيضا يعمل كوسيلة تكافلية تقدم الرعاية والدعم النفسي والعاطفي الذي غالبا ما يتم تجاهله في الأنظمة الصحية الحديثة؟

ربما هناك فرصة أمامنا لاستخدام الثورات التكنولوجية للتأكيد على جانب الإنسان الأكثر حساسية - الجانب الذي يعطي قيمة للحياة قبل كل شيء آخر.

11 نظرات