من القلب.

.

إلى العقل!

نحن نعيش في زمن تتداخل فيه علوم الأعصاب وعلم النفس والفلسفة ليشكّلوا صورة متكاملة لفهم الوعي والذاكرة والسلوك البشري.

إن دراسة العلاقة المعقدة بين بنيتنا البيولوجية وهويتنا الثقافية أمر أساسي لكشف ألغاز العقل البشري.

فعلى سبيل المثال، قد تفسّر قصّة النبي صالح وتجاربه مع قومه كيف يمكن لبعض العقليات المتحجرة والمتأثرة بالتراث الثقافي المقاوم للتغيير أن تقود المجتمعات نحو هلاك محتمل عند رفضها لحلول مبتكرة وواقعية لمشاكلها.

وهذا لا يعني بالضرورة كون الدين هو السبب الوحيد لتلك النتائج المدمرة؛ بل يشير أيضًا إلى قوة التقاليد الراسخة وأثرها العميق حتى لو كان ذلك يتعارض مع مصلحتهم الخاصة.

وبالتالي، يجب علينا التأكيد مرة أخرى على الدور الحيوي لكلٍّ من العلم والثقافة واللغة لنحافظ على صحتنا الذهنية وننمِّيها بما يعزز رفاهيتنا كأفراد وكجزء فعال ومبدع داخل مجتمعنا العالمي المتنوع دينياً وثقافياً ولغوياً.

#اسكوت

1 टिप्पणियाँ