في حين تتطلع تركيا نحو أفريقيا لاستعادة دورها الاستراتيجي التاريخي، وتسجل قطر تقدمًا ملحوظًا في التعليم رغم الجائحة، وفيما نسلط الضوء على قوة القرارات الحاسمة، تبقى هناك قضية أساسية تحتاج للنظر فيها بعمق: هل لدينا بالفعل القدرة على التحكم في مسارات حياتنا أم أنها مقدَّرة مسبقا؟

فإذا كان الأمر كذلك، فلماذا نشعر بالقلق بشأن الاختيارات التي نرتكبها يوميًا والتي تبدو صغيرة لكنها مؤثرة بشدة؟

وهل يعدُّ الخوف من المستقبل شيئا محمودًا يحفظ الإنسان عاقبة الأمور، أم أنه عقبة أمام تحقيق الأحلام والطموحات المشروعة؟

!

إن التفكير مليّا بهذه القضية سيفتح بابا واسعا لفهم أفضل لطبيعتنا البشرية وكيف تؤثر تلك المفاهيم المجردة على قرارتنا اليومية.

فهل سنختار المواجهة والشجاعة أم سنتراجع مخافة المغامرة بغير المتوقع!

1 التعليقات