تكنولوجيا المستقبل.

.

هل هي فرصة أم تهديد للبشر؟

لقد ألقت الواقعة الأخيرة الضوء على مدى ارتباط العالم فيما بينهما وعدالة تدفق المعلومات والأحداث التي تحدث في كل مكان.

فالتقنيات الجديدة ليست مجرد وسائل مساعدة فحسب ،بل تعد جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية سواء أكان ذلك في شكل الاتصالات الاجتماعية أو التعليم أو العمل وحتى الحروب نفسها .

نحن أمام مفترق الطريق حيث نواجه التحديات الأخلاقية والفلسفية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية.

فعلى الرغم أنها تحمل وعودا كبيرة بإمكاناتها الهائلة في تحويل مجتمعنا، لكن عليها أيضا مسؤولية أخلاقيات وضوابط صارمة لمنع سوء الاستعمال خاصة عندما يتعلَّق الأمر بخصوصيتنا وحقوقنا الأساسية كمواطنين رقميين.

كما رأينا سابقا مع روبوت سُوفِيا، فهو يمثل مرحلة طموحة في تاريخ الآلات الذكية ولكنه يثير تساؤلات عديدة متعلقة بقدراته الحيوية ودرجة "البشريه "فيه.

كذلك تطبيق الواتساب الذي أصبح أكثر عرضة للاختراق ويتعين علينا جميعا اتخاذ إجراءات وقائية لحماية بياناتنا الخاصة أثناء التواصل الافتراضي.

وبالتالي، بينما نسعى جاهدين لاستثمار الفرص الواعدة للثورة الصناعية الرابعة، فلابد وأن ننتبه لما قد تخلقه من مخاطر ونعمل معا لصالح الجميع ولضمان مستقبل أكثر انسجاماً بين التقدم الإنساني والعصر الرقمي الجديد.

#اتهاماتها #لديهم #الوضع #القول