إن العلاقة الوطيدة بين تصميم التجارب ورفاهية الإنسان أمر يستحق التدقيق العميق.

بينما نركز غالبًا على الجانب المرئي لجمالية التصميم ووظيفته، ينبغي ألّا نتجاهل التأثير النفسي العميق الذي تحدثه هذه التجارب علينا وعلى طريقة رؤيتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا.

إن مفهوم "العلاج عبر التصميم" يقدم منظورًا جديدًا لهذا المجال؛ فهو يشجع المصممين والمطورين على النظر إلى عملهم كفرصة لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي وتعزيز الصحة النفسية للفرد داخل البيئة المحيطة به - سواء أكان ذلك مكان العمل أم المنزل.

وهنا تظهر أهمية البحث العلمي لفهم أفضل لطبيعتنا البشرية وردود فعل أجسامنا ودماغنا تجاه مختلف المؤثرات الحسية والبيئية.

ومن الواضح أنه كلما ازداد تقديرنا لهذه الترابطات الدقيقة، ازدادت فعالية أدواتنا في صناعة المستقبل الأفضل لنا جميعًا.

#الأفراد #معقدة #والتكنولوجيا