في خضم الحديث عن الصفات التي تشكل أساسا للمجتمعات المزدهرة مثل التواضع والصّدق وحُسن التعامل مع الآباء، نشعر بأن هناك حاجة للتوقف قليلا أمام مفهوم آخر ذو أهمية كبيرة ولكنه قد لا يتصدر أولويات الكثيرين دوما؛ وهو التعاطف.

التعاطف ليس فقط القدرة على وضع نفسك مكان الآخر بل أيضا الاستعداد للاستماع بإنصاف وفهم وجهات النظر المختلفة وتقبل الاختلاف كجزء أصيل من الطبيعة البشرية.

فلنتصور معا عالمًا يسوده المزيد مما سبق!

إنه بالتأكيد سيكون بيئة أكثر سلاماً وتسامحاً وتعايشا بين مختلف شرائح المجتمع.

إن تبادل الخبرات والثقافات والمعتقدات الشخصية سيصبح حينئذٍ عملية أكثر سلاسة وانسيابية مما يؤدي لإثراء معرفتنا وقبول اختلافات بعضنا البعض بصدر رحب وبدون إصدار أحكام مسبقة.

وبالتالي فإن الأمر يتعلق ببناء روابط أقوى داخل الأسرة وخارج نطاق العائلة وصولا لمحيط العمل وحتى المستوى الدولي أيضاً.

إذن دعونا نجعل شعارنا اليوم وغداً وفي المستقبل البعيد هو أنه "بالتعاطف نبني.

"

#شخصي #وتحتوي

1 Kommentarer