في ظل التحولات العالمية المضطربة التي نشهدها اليوم، لا بد لنا من التأمل في دور الإعلام وتأثيره على تشكيل الوعي العام واتخاذ القرار.

فيما يتعلق بالسياسة الدولية، كيف يمكن استخدام المعلومات كأداة للتلاعب العام والتوجيه نحو أجندات خفية؟

وكيف يمكن للمجتمع المدني التأكد من صحتها وموضوعيتها وسط غياب واضح للحياد الصحفي؟

وهل هناك ضرورة لوضع قوانين عالمية تنظم نقل ونشر الأخبار لمنع انتشار المعلومات المغلوطة والحفاظ على مصالح الشعوب حقًا؟

كما أنه من اللافت للنظر العلاقة بين الاقتصاد العالمي وسياساته وبين القضايا الاجتماعية كمشاكل التقاعد وغيرها.

فهل تعتبر هذه الأنظمة عبارة عن دروع اجتماعية لحماية السكان الأكثر عرضة للفئات المهمشة أثناء الأوضاع الاقتصادية الصعبة أم أنها شكل من أشكال التبعية المالية التي تهدد استقلالية الدول وخصوصيتها؟

وما هي الدروس التي نتعلمها من التجارب الأخرى حتى نتجنب نفس المصائر؟

أخيرًا وليس آخرًا، وفي ضوء التوترات الإقليمية المستمرة، يتساءل البعض ماذا يعني مفهوم "الأمن القومي" لكل دولة في عصر العولمة هذا؟

فكيف يمكن تحقيق التوازن بين حماية الحدود الوطنية وضمان السلام والاستقرار العالمي؟

وهل يعتبر التعاون الدولي شرط أساسي لتحقيق هدف مشترك وهو خلق بيئة آمنة ومستقرة لكافة شعوب الأرض بغض النظر عن اختلافاتها؟

1 Komentari