🔹 رحلة الصبر والصمود: قصة الصحابي الجليل وسقطرى وفكرة الأعمال الذهبية

عبادة بن الصامت: بطل بلا حدود

وسط غبار معركة أحد الشهيرة، خطَّ عبد الله بن أبي عمرو بن حرام -أو كما يُعرف بعبادة بن الصامت- ملحمةً من الشجاعة والإقدام.

عندما انبرت قبيلة بني هاشم دفاعاً عن دينها وثورتها ضد الظلم، وقف عبادة شامخاً كالطود وسط المدفعين؛ حيث ذكر التاريخ كيف حرص الرسول صلى الله عليه وسلم شخصياً على سلامته بجعله واحداً من ضمن التسعة الذين اختارهم لقائد صف الجنود.

ولكن القدر كتب لعبد الله محنة جديدة؛ حيث تعرض للاعتداء الوحشي خلال إحدى الغارات مما أدى لإصابة رهيبة جعلته غير قادرٍ على حمل السلاح مجدداً.

لكن الإرادة والحكمة هما ما سيستمر بإعطاء دفعات للقوات الإسلامية.

فقد روي أنه أثناء انسحاب الجيش الإسلامي عقب خسارة موقعة أحد، ظهر سرب نحل حول رأس عباده كمأوى واقيًا له مما جنبه التعرض لأذى أكبر.

تشهد هذه الحادثة مدى ارتباطه بالإسلام ومحبته لدينه ودفاعاته المتواصلة رغم كل العقبات والعوائق.

وهو ما يعد دروساً عميقة في التفاني والتضحية والنصر المحقق مهما بلغ حجم المصائب والمعاناة.

🔹 كنوز طبيعية تحت قدمينا: عجائب جزيرة سقطرى

وتحت الضوء نفسه، تتمتع جزيرة سقطرى اليمنية بمكانتها الفريدة داخل التصنيفات العالمية للمحميات الطبيعية الهامة.

إذ تضم تلك المساحة البرية والخضراء مجموعة لا تعد ولا تحصى من الأشجارالنباتات والأزهار النادرة ذات التأثيرات العلاجية المتنوعة والتي تتسم باتصال كامل بدورات الحياة البحرية والسكان المغامرين هنا وهناك عبر السنين الماضية وما قبلها أيضاً.

وستجد عشاق علم الأحياء الفلكية والفلكولوجي أنفسهم أمام حقائق مذهلة عند اكتشاف كون نصف مجموع سكان المملكة الحيوانية والبحرية مقيم دائم هناك.

فالطبيعة الخلابة لسقطرى تفسر جزء كبير جداً من الموروث الثقافي لهذا المجتمع القديم القديم منذ زمن أبناء العمومة قابيل وهابيل!

وهذا ليس إلا نبذة بسيطة لما تمتلكه أرض العرب من رفاهيات مخفية تستحق المزيد واستكشاف المزيد عنها والاستمتاع بما تقدمه لنا يوميا دون مقابل.

فقط امتنان تجاه

#وتغير