هذه قصيدة عن موضوع البحث عن المعنى والحقيقة في الأدب بأسلوب الشاعر ابو العتاهية من العصر العباسي على البحر البسيط بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| لَقَدْ لَعِبْتُ وَجَدَّ الْمَوْتِ فِي طَلَبِي | وَإِنَّ فِي الْمَوْتِ لِي شُغْلًا عَنِ اللَّعِبِ |

| لَوْ شَمَّرَتْ فِكْرَتِي فِيمَا شَلِقْتَ لَهُ | مَا اشْتَدَّ حِرْصِي عَلَى الدُّنْيَا وَلَا طَلَبِي |

| إِنِّي لَأَعْجَبُ مِنْ نَفْسِي وَقَدْ عَلِمَتْ | بِأَنَّهَا لَا مَحَالَةَ سَوْفَ تَنْشَبُ بِي |

| أَبِيتُ أَرْعَى نُجُومَ اللَّيْلِ مُكْتَئِبًا | حَتَّى إِذَا الصُّبْحُ لَاَحٍ ضَوْءُهُ خَلَبُ |

| كَأَنَّنِي بَعْدَ نَوْمِ النَّاسِ قَدْ غَفَلَتْ | عَنْهُ الْعُيُونُ التِّي بَاتَتْ تُرَاقِبُ بِي |

| يَا نَفْسُ تُوبِي إِلَى الرَّحْمَنِ تَبْتَلِي | فَلَسْتُ أَوَّلَ عَبْدٍ بَاتَ مُرْتَقِبَا |

| قَدْ كَانَ مَا كَانَ مِمَّا كُنْتُ أَحْذَرُهُ | فَالْيَوْمَ أَعْظَمُ مِمَّا كُنْتَ تُحْذَرُ بِي |

| مَنْ ذَا الذِّي يَطْلُبُ الدُّنْيَا وَيَنْفَعُهَا | هَيْهَاتَ أَيْنَ الذِّي كَانَتْ تَخُبُّ بِهِ |

| كُلُّ امْرِىءٍ فَلَهُ حَالٌ يُعَدُّ لَهَا | وَلَا تَعُدَّنَّ إِلَيْهَا النَّفْسُ إِنْ سَلَبَتْ |

| وَمَا اِمرُؤٌ عَاشَ فِي دُنيَاهُ مُتَنَعِّمًا | إِلَّا كَيَوْمٍ مَضَى أَوْ كَعُمرٍ حُقِب |

| فِي كُلِّ يَوْمٍ لَنَا آمَالُ أَنْفُسِنَا | وَنَحْنُ نَلْهُو بِمَا نَهْوَى وَنَلْعَبُ |

#ورواية

1 Komentari