الاقتصاد المصري.

.

هل ينتهي مسلسل الأزمات؟

إن وضع مصر الاقتصادي هش للغاية!

فبعد موجة الارتفاع الجنوني للتضخم (32%) وانخفاض الجنيه، تأتي القرارات الحكومية الجديدة برفع أسعار الوقود لتزيد الطين بلة.

صحيحٌ أن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي قد يمنح بعض المساحة المؤقتة لحل الأمور، ولكن المخاطر الكامنة خلف ضعف جاذبية الاستثمارات الخارجية تهدِّد بزوال أي تقدم قد يتحقق.

فعندما يتطلب الأمر حلولاً جذرية جذّابة لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، والتي تشمل حتى منح الجنسية مقابل مبالغ ضخمة، عندها فقط ندرك مدى خطورة الوضع.

إن إصلاحات جوهرية وشاملة هي السبيل الوحيد أمام القاهرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وطرد شبح الأزمات المزمنة عن حدودها.

فلا بديل عنها مهما اشتدت رياح العواصف المالية العالمية.

1 Comments