الإعلام يرسل إشارات، ونحن نتصرف كأجهزة استقبال متحمسة.
لكن هل أصبحنا حيوانات فقطية بلا خيار؟
إذا اعتبرنا الإعلام شاشة ونحن جمهور، كيف نتجاوز دور "المشاهدين" ليصبحنا مخرجين في حياتنا؟
**أولاً: الإدراك -** لن تتغير العلاقة إذا بقينا سلبيين.
نحتاج إلى التفكير كنقاد لا مطالبين ومنتقدين أوائلًا للأنظمة التي تغذيها المعلومات.
هل يمكننا أن نصبح الإعلام الرابع، الذي يستمع بدلاً من مجرد الانطباع؟
**ثانيًا: التفاعل -** تتغير كل شيء عندما نفكر في أن التعليقات والإعجابات لها قوة.
كل إشارة منا هي خطوة نحو السرديات المختلفة.
هل يمكننا استغلال هذا القدر من التأثير ليصبح جزءًا من تشكيل العلاقة بدلاً من مجرد موضوعها؟
**ثالثًا: التغيير -** انتظارنا للمستقبل أحيانًا يكون عذابًا، ولكن إذا كنا نرسم تلك الصورة بأنفسنا، ستكون القصة مختلفة.
هل نحن قادرون على التعبير عن أصواتنا بطريقة لا يمكن للإعلام تجاهلها؟
**أخيرًا: المساءلة -** كيف نتحمل مسؤولية الإشارات التي نرسلها، والقصص التي ننشرها في العوالم الافتراضية والحقيقية؟
**ربما يكون الخطوة التالية هي طرح السؤال: متى سنتجاوز دور المشاهدين لنصبح جزءًا من عملية إعادة صياغة القصص، وتغيير المسارات، وإعطاء الأولوية لأصوات مختلفة؟
**
#دور #hrefZill_AlAqlظل

12 تبصرے