التعايش المتناغِم مع الطبيعة وبعضنا.

.

.

دروسٌ مستمدة!

لقد سلط الضّوء مؤخرًا على أهمِّيَّة العيش بانسجامٍ مع الطبيعة والمجتمعات البشريَّة المختلفة.

ومن الواضح جليَّاً كيف يمكن للمشاريع الكبيرة مثل سدِّ النّهْضة تحقيق فوائد جمَّة للجميع عندما يتم تصميمها وتنفيذها بعناية واحترام تام لحقوق الآخرين وتقاليدهم وقيمتهم الحضاريَّة والثقافيَّة والإنسانيَّة المشتركة بين شعوب الأرض عامّة وشعوب الوطن العربي خاصةً.

إن مثل تلك المشاريع العملاقة هي شهادة حيَّة على قدرتِنا الجماعيَّة على العمل سوياً، مما يؤكد الحاجة الملحة لاستمرارية الجهود المبذولة لنشر ثقافة التسامح والرَّبط فيما بين الشعوب والدول المختلفة.

كما أنها تسلط الأضواء كذلك على الدور الحيوي للإعلام الحر والموضوعي والذي يعمل جاهداً لإبراز الحقائق ونقل المعلومات كما هي بكل شفافية ووضوح دون تحيز.

وفي نفس الوقت هناك رسائل مهمَّة للغاية تتعلق بحماية حقوق الإنسان -والتي تعد حق مشروع لجميع بني البشر بمختلف انتماءاتهم وانتماءاتهم-.

وهنا يأتي دور الإعلاميين والشخصيات العامَّة الذين يتحلون بالأمانة والمسؤولية الاجتماعية، فعندما يتحدث أحد هؤلاء فإن كلماته تحمل وزنًا وثقلًا مؤثرين وقد تؤثر تأثيرات كبيرة في اتجاهات الكثير ممن يتابعونه ويتخذ منهم قدوة ومصدر معلومات موثوق بها.

وبالتالي فقد أصبح لدينا واجب مشترك بأن نحافظ دائماً على صدقية المصادر التي نستشف منها حقائق الأمور وأن نبقى متيقظين ومتنبيهين ضد أي مغالطات أو تشويه متعمد للواقع.

فالصحافة الصادقة والخبر الصحيح هما مفتاح النجاح وبناء مستقبل زاهر لنا جميعا ولآجيال المستقبل بإذن الله تعالى.

#وهي

1 Commenti