إن المبالغة في تقدير دور التكنولوجيا في مجال التعليم وتجاهُل احتياجات المتعلمين المتنوعة قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

بينما تسلط الضوء على فوائد التكنولوجيا، إلا أنها لا تستطيع حل جميع مشاكل النظام التعليمي الحالي بمفردها.

فعلى الرغم من كونها أداة مفيدة لبعض الطلاب، إلا أنه ينبغي عدم تجاهل أولئك الذين يفتقرون إلى القدرة على الوصول إليها بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة.

بالإضافة لذلك، يجب الاعتراف بأن التفاعل البشري والعلاقات الاجتماعية ضرورية لتنمية الطالب معرفيًا ونفسيًا واجتماعياً.

لذلك، بدلاً من النظر إلى التكنولوجيا باعتبارها الحل النهائي لكل شيء، علينا فهمها ضمن سياق شامل يأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المختلفة والمتعددة للمتعلمين ويضمن حصول الجميع على فرص تعليم متساوية بغض النظر عن خلفياتهم وظروفهم الخاصة.

وفي النهاية، يعد التعليم عملية بشرية بالأساس ويتطلب جهداً جماعياً لتحقيق النجاح.

1 Kommentarer