الشعرُ والرياضةُ جناحَا الطِّيرانِ نحو حياةٍ صحيةٍ مُتوازِنَةْ.

.

إنَّ للكلمةِ المُؤثِّرةِ تأثيرَ القَصيدةِ البهيَّةِ، وللحركةِ المنتظمةِ فوائدٌ جسيمةٌ للجسمِ والعقلِ معاً.

فالقصائدُ تُغذّي الروحَ، وترفعُ من مستوى اليقظةِ الذهنيّةِ، بينما تعملُ الحركةُ البدنيّةُ على تنظيمِ الهرموناتِ وتقليلِ التوترِ النفسيِّ.

كما أنّ للمُدرِّسينَ والمعلمينَ دورًا محوريًا لا غنى عنه في بناء الأممِ واستثمارِ طاقاتِ الشبابِ، فهم مصابيحُ الطريقِ التي تهتدِي بها الأجيالُ الناشئةُ، وهم مصدرُ الإلهامِ والبناءِ لكل طالبٍ وطالبةٍ يسعون لتحقيقِ أحلامِهِم.

وفي السياقِ نفسه، يعدُّ شعرُ المدحِ نوعًا أدبيًا رفيع المستوى يعبرُ عن الامتنانِ والإعجاب تجاهِ رموزِ الحضارةِ والأبطالِ المجيدات، وذلك بعيدًا عن أي نوعٍ من أنواعِ المبالغاتِ المصطنعةِ والتي قد تفسد جمالَ الرسالةِ المرادِ ايصالُها للقاريءِ.

ويبقى شعراءُ العربِ القدامى مصدرَ ملهمٍ لأصحابِ الأقلامِ اليوم وغداً، إذ تركوا تراثًا عظيمًا من الحكمِ والمعرفةِ والشجنِ الأخاذِ.

فمن لحنِ امرئِ القيسِ وحكمةِ طرفةَ بنِ العبدِ إلى عشقِ جميلٍ وبثينةَ، تتنوعُ المواضيعُ لتشملُ ما بينَ مدائحَ قوميَّةٍ ومراثيَ وجدانياتٍ وغيرها الكثيرِ.

ختامًا، فلنشجعَ ثقافةَ القراءةِ والكتابةِ ونزرَعَ حبَّهما لدى الجميعِ، خاصةً الأطفالِ والشبابِ، لنجعلَ منهم جيلا واعيا مبدعا.

#الرياضة

1 Commenti