🔹 الحيوانات المفضلة لديّ هي القطط، صغيرة كانت أو كبيرة.

هي من أجمل وألطف مخلوقات الله، تتميز بالرشاقة، ردّ فعل خارق، ومهارات صيد عالية جدًا.

تترأس هذه القطط الببر، وهو أكبر السنوريات الأربع، ويليه الأسد، ثم اليغور (جاكوار)، وأخيرًا النمر.

الببر يُسميه كثير من الشعوب العربية بالنمر، وهذا خطأ، فالببر يختلف عن النمر بضخامته وخطوطه العمودية الداكنة على فرائه البرتقالي وبطنه الأبيض.

أما النمر، الذي يتشابه مع اليغور في شكله وفرائه المرقط، فيختلف النمر عن اليغور في أن بقعته تأخذ شكل ورود مفتوحة، بينما عند اليغور تكون هناك نقطة سوداء داخل كل بقعة.

كما أن اليغور أضخم من النمر، ويوجد فقط في الأمريكيتين، خاصة في أمريكا الوسطى والجنوبية، على عكس النمر الذي يتواجد في إفريقيا وآسيا.

كذلك، يُسمى النمر بالفهد في بعض الدول العربية.

في علم تصنيف الحيوانات، يعود سبب هذا الاختلاف في الأسماء إلى أن كل منطقة تسمي الحيوان بالمسمى المحلي والشائع، والذي يختلف من منطقة إلى أخرى.

لذلك، عند الحديث عن اسم حيوان ما مع أشخاص من مناطق مختلفة، لا تجادلهم في الاسم حتى تعرف إلى ماذا يشيرون، ثم أخبرهم بالاسم العامي والعالمي.

بالعودة إلى الببر، فإن اسمه بالفرنسية والإنجليزية هو Tiger(e).

نعم، كلمة Tiger تُترجم إلى ببر وليس نمرًا، ولهذا يحدث هذا الالتباس، أما النمر فيسمى Leopard.

🔹 في عالمنا اليوم، يواجه القطاع الزراعي تحديات كبيرة بسبب تغير المناخ.

فبينما هو مسؤول عن إنتاج الغذاء الذي نحتاجه، فهو أيضًا أحد أكبر المساهمين في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

هذا التناقض يجعل من الضروري إيجاد حلول مستدامة.

الممارسات التقليدية، مثل استخدام كميات كبيرة من المياه والأسمدة الكيميائية، لا تؤدي فقط إلى تلوث التربة والمياه الجوفية، بل تساهم أيضًا في فقدان التنوع الحيوي وتدمير الموائل الطبيعية.

كما أن قطع الأشجار لتوسيع المساحات الزراعية يزيد من تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

الحل يكمن في الانتقال إلى نماذج زراعية أكثر استدامة.

تقنيات مثل الزراعة الدقيقة، التي تحدد