القوانين والأسلوب في عالم المعرفة والثقافة

إذا كانت الحياة مليئة بالقواعد والنظم لتوجيه مسارنا، فلماذا لا نفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بالمعرفة والثقافة؟

قانون الـ21/91 للمعرفة: إن اكتساب أي مهارة جديدة يستغرق وقتًا وجهدًا كبيران.

لكن هل هناك طريقة لقياس هذا الزمن بدقة أكثر مما توفره لنا قوانين التعلم التقليدية؟

ربما ينبغي علينا تطبيق مفهوم مشابه لقانون الـ21/91 الشهير.

فبدلاً من التركيز فقط على تكوين عادة (مثل الدراسة)، لماذا لا نركز أيضًا على تحويل تلك المعلومة الجديدة إلى جزء أساسي من ثقافتنا ومعارفنا العامة خلال أول ثلاثة أشهر؟

بهذه الطريقة، ستتمكن من جعل معرفتك راسخة وقادرة على التأثير في نظرتك للعالم ومن حولك.

قانون الـ20/80 للتعلم: لقد لاحظنا جميعًا أنه أحيانًا لا تحتاج سوى نسبة صغيرة جدًا من الجهد للحصول على معظم المكافآت.

ويشمل هذا الأمر حتى عملية التعليم الذاتي.

فعلى سبيل المثال، إذا قضيت 20٪ من وقت دراسة اللغة الإنجليزية في الانتباه إلى النطق الصحيح والممارسة العملية، فسوف تحقق تقدمًا أكبر بكثير مقارنة بقضاء نفس القدر من الوقت في حفظ قائمة طويلة من الكلمات الجديدة.

بالتالي، يساعدنا تطبيق قانون باريتو هنا على تخصيص مواردنا الثمينة بشكل أفضل واستخدام الوقت المتاح بصورة أكفأ وأكثر إنتاجية.

قانون الـ10/50 للراحة الذهنية: كما هو الحال مع الجسم، فإن العقل البشري يحتاج لفواصل منتظمة بين جلساته الدراسية المتعبة.

لذا، بعد خمسين دقيقة متواصلة من التركيز العميق، امنح عقلك لحظات قليلة من الاسترخاء قبل البدء مرة أخرى.

سيضمن لك القيام بذلك الاحتفاظ بمعلومات أكثر وفهماً أعمق.

ولا تنسَ أن تنوع مصادر راحتك حسب اهتماماتك الخاصة فقد تشمل الموسيقى الهادئة، المشي خارج المنزل، التأمل.

.

.

إلخ.

قانون المال الـ50/30/20 للجمهور: عند الحديث عن الإنفاق والاستهلاك الجماعي للأعمال الفنية والفكرية، يبدو منطقيًا تقسيم المصروفات وفق نسب مشابهة لتلك المستخدمة في اقتصاد الأسرة.

وبالتالي، يمكن تأمين نصف الميزانية تقريبًا لدعم الفنانين المحليين والعاملين في المجال الثقافي الذين يقدمون أعمال مميزة ولكنها أقل شهرة.

أما الثلاثون بالمئة الأخيرة فتذهب لدعم المشاريع العالمية الضخمة المنتجة حالياً، والخمسة وعشرين بالمئة المتبقية مخصصة لشراء الأعمال القديمة والكلاسيكية التي تعتبر مصدر غنى ثقافي وتاريخي هام.

وسيكون لذلك تأثير عميق ليس فقط مالياً، ولكنه أيضاً ذو قيمة أخلاقية وتشجيعية للفنانين الصاعدين وغير المعروفين بدرجة كافية بعد.

وفي النهاية، كما هي الحال دائماً، تبقى المرونة والتكيف عنصرين حاسمين للسداد في مختلف جوانب الحياة بما فيها التعليم والمعرفة.

فقد تتغير الظروف وقد

1 Mga komento