مع تقدم التكنولوجيا وتطور الذكاء الاصطناعي، قد نشهد تغيرا جذريا في مفهوم التعليم.

فإذا كانت الروبوتات قادرة على إدارة نفسها وإتقان العلوم والفنون، ماذا ستكون مسؤولية المعلم حينئذٍ؟

ربما يتحول دوره من كونه مصدر للمعلومات إلى موجّه للإنسانية والرعاية الأخلاقية والعاطفية للطالب.

فالتعليم الإلكتروني رغم أهميته، لا يستطيع تحقيق العمق الوجداني والتواصل الاجتماعي الذي يقدمه التفاعلات البشرية المباشرة.

لذا، بدلاً من الخوف من فقدان عمل المعلم، ينبغي النظر إليه كسلطة أخلاقية وتعليمية مهمة للغاية ولا يمكن استبدالها بتقنية مهما تطورت.

1 تبصرے