لا يمكننا أن نستمر في تجاهل حقيقة أن المنصات الرقمية أصبحت ساحة حرب فكرية، حيث يتم استهداف الهوية الدينية والإسلام بشكل خاص.

بدلاً من التركيز فقط على التعليم والتوعية الدينية، يجب علينا أن ندرك أن هذه المنصات أصبحت أداة فعالة للتضليل والتشويه.

إننا بحاجة إلى نهج أكثر جرأة وشجاعة.

بدلاً من مجرد التحدث عن "التوازن" بين حرية التعبير ومسؤوليتها، يجب علينا أن نطالب بوضع حدود واضحة وقوانين صارمة تحمي الهوية الدينية من الاستغلال والتشويه.

لا يمكننا أن نستمر في الاعتماد على "الثقافة العامة" أو "الاحترام أثناء الخطاب العام" كحلول كافية.

هذه المنصات أصبحت قوة لا يمكن تجاهلها، وتتطلب استجابة متوازنة بين القوانين الصارمة والتعليم الديني.

إننا بحاجة إلى نقاش أكثر عمقاً حول كيفية استخدام القانون لضمان حماية الهوية الدينية، وكيف يمكننا تعزيز التعليم الديني بطريقة تجعله أكثر مقاومة للخطاب المضلل.

دعونا نبدأ في التفكير خارج القوالب التقليدية ونطالب بتغيير حقيقي يحمي هويتنا الدينية في هذا العصر الرقمي.

#الأشخاص

12 التعليقات