تحديثات عالمية: من المغرب الى السعودية ومواجهة آثار الانترنت على المناخ

*المغرب وإفريقيا

رفض عدة دول أفريقية مؤخرًا اتفاقية وقعتها "مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي" (SADC) مع كيان وهمي يدعي احتلال جزء من الصحراء الغربية المغربية.

هذا الرفض يؤكد التزام هذه البلدان بالحفاظ على وحدة الدول وسيادتها.

وتشمل قائمة الرافضين دول مثل ملاوي وزامبيا وجزر القمر وغيرها الكثير.

وقد أتى هذا التحرك كرد فعل قوي تجاه ما يعتبرونه تهديدا لوحدتهم الترابية واستقلالهم السياسي.

كما أنه يكشف عن خلاف عميق داخل الاتحاد الافريقي نفسه حول قضية الصحراء الغربية حيث تبني بعض الأعضاء موقفًا داعماً لما تسميه بـ"جمهورية الصحراء العربية الديمقراطية"، بينما تدعم أخرى سلامة الاراضي المغربية وفق القانون الدولي والقضايا التاريخية والجغرافية.

وهذا الاختلاف قد يزيد حدة الخلافات القديمة ويخلّ بمبدأ عدم التدخل الذي تأسس عليه الاتحاد.

---

*السعودية ورؤيتها ٢٠٣٠*: أصدرت الهيئة العامّة للنقل السعودية تعليماتها الجديدة لجميع شركات الشحن والنقل البريدي بحيث لن يتم قبول واستلام أي طرد اعتبارا من يناير/كانون الثاني عام ٢٠٢٦ إلا إذا كان يحمل عنوان وطني سعودي كامل ومحدد.

الهدف الرئيسي لهذه القرارت هو زيادة فعالية وكفاءة خدمات التوصيل وتقليل الاعتماد على التواصل الشخصي أثناء مراحل التسليم المختلفة بالإضافة إلي ضمان الدقة والسلامة الأمثل لكل عملية تشغيليّة.

إنه خطوة هامة ضمن مسيرة التحولات الجذرية لرؤية المملكة الحديثة المعروفة باسم ’رؤية السعودية‘ والتي ترمي لتحديث بنيتها الأساسية وفتح أسواق أكثر انفتاحاً أمام العالم الخارجي.

فهي ستساهم بلا شك بتقريب المسافة المكانية والفواصل الثقافية بين المناطق المختلفه داخل الدولة وكذلك خلق بيئات عمل تنافسية صحيحة مبنيه علي قواعد واضحه وسلسله توريدات محدده.

وفي النهاية فإن مثل هذة الإصلاحات سوف تقوي مكانتها العالمية كموطن للحداثه والاستثمار الآمن.

---

ظاهرة جديدة : التأثير البيئي للإعلام الإلكتروني!

لقد أصبح بوسع البشر اليوم نشر صورهم وأخبار حياتهم اليوميه بنقره واحدة وبسرعة مذهلة جداً.

ومع انتشار وسائل الإعلام الجديده بهذا الشكل الكبير, فقد بدأ الناس يلاحظون تأثيرها الضخم وغير المرئي عادة علي البيئة الطبيعيه وذلك بسبب الطاقة الكهربائية المستخدمة لعمل مراكز البيانات العملاقة والمعدات اللازمة لإرسال واستقبال المعلومات فيما يعرف بالبصمة الكربونية الرقمية.

ويعتبر البعض ان هناك ضرورة ملحة للتحول نحو استخدام طرق اكثر صداقه للمحيط الحيوي عند التعامل مع الشبكه العنكبوتية العالمية وذلك بإجراء اصلاح جذري لاسلوب الحياة الالكتروني الحالي والذي يقوم أساساً على الإستهلاك بلا قيود.

ومن هنا جاء طرح اسئلة جوهرية منها هل نقبل بفترات فصل قصيره للتامل بعيدا عما حولنا ام سنتخذ خطوات عمليه فوريه لاعادة ضبط بوصلتنا نحو المزيد من المسؤولية عند اطلاق اصواتنا عبر الشبكات الاجتماعية ؟

فإ

1 Kommentarer