ضوءٌ ينير الطريق نحو مستقبل أفضل من الواضح أن التصوير السلبي للإسلام قد حجب جوهره الأصيل، فقد رسخت مفاهيم مغلوطة عنه لدى الكثيرين، وصوره البعض ظلماً وكأنّه مرادف للعنف والتطرف.

إن هذا المنظور المغلوط يحتاج لإعادة تقييم جذرية تستند لمعرفة حقيقة الإسلام السمحة ودوره الداعي للسلم والمحبة كما جاء في القرآن "لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِ.

.

.

[٢٥٦](https://quran.

com/2/256)".

ومن جهة أخرى، تعدُّ مدينة شفيلد مثال حي للتوازن بين الأصالة والحداثة، مما يجعلنا نتساءل: كيف يمكن للمدن الأخرى الاحتفاظ بوجهتها الثقافية والتاريخية أثناء اندفاعها نحو التقدم الحضاري؟

وفي السياق ذاته، تتطلب قضية تغير المناخ أكثر بكثير ممّا تقدّم عليه الدول حاليًا، إذ يتعيّن علينا تجاوز التدبير الجزئي للأضرار والانطلاق بخطوات أكبر باتجاه الحد من الانبعاثات الكربونية لبناء مستقبل مستدام يضمن رفاهيتنا جميعا.

لذلك، أصبح الآن الوقت ملائماً لتغيير مساراتنا واستثمار طاقاتنا لتحقيق نقلة نوعية في فهم الدين والتطور العمراني والاستعداد لمواجهة تبعيات الظاهرة العالمية الملحة.