ليس صحيحًا القول بأن المدرسة التقليدية عتيقة ومُعيقّة.

فالتعليم الحديث يعتمد أيضًا على المؤسسات التربوية التقليدية كأساس لبناء نظام تعليم متكامل وفعّال.

إن تطوير طرائق التدريس واستخدام التقنيات الحديثة أمر حيوي لمواكبة احتياجات المجتمع المعاصر لكن هذا لا يعني هجر النظام القديم كليا والاستغناء عنه لأنه ما زال يحتضن العديد من العناصر الأساسية التي تساعد الطالب والمعلم على تحقيق أفضل النتائج.

كما تعتبر الفصول الدراسية بيئة مناسبة لنقل المعلومات وبناء العلاقات الاجتماعية وغرس القيم والعادات الحميدة لدى النشء وهي عوامل مهمة لصنع مجتمع واعي وقوي قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثبات وثقة بالنفس وبالآخرين كذلك.

لذلك ينبغي الجمع بين المرونة والإبداع وبين احترام الأنظمة والقوانين لتحقيق نتائج مثمرة ومجزية لما فيه صالح الجميع.

#الإبتكار_والتقاليد

#منظومة

1 Kommentarer