التعليم: جودة التعليم هي مفتاح تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب.

ومع ذلك، فإن العديد من الدول العربية تواجه تحديات كبيرة في مجال التعليم منها عدم كفاية الموارد البشرية والمادية، وضعف البنية التحتية، وانخفاض مستوى الاستثمار في التعليم مقارنة بدول أخرى.

لذلك، من الضروري دعم قطاع التعليم من خلال زيادة الإنفاق عليه وتوفير بيئة تعليمية جذابة ومشجعة للطموح العلمي لدى الطلاب.

البطالة والتدريب المهني: تعد نسبة البطالة بين الشباب العربي واحدة من أعلى المعدلات عالمياً، مما يستلزم إجراء تغييرات جذرية في طرق التدريب والتوظيف لجسر الفجوة بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل.

ويمكن تحقيق ذلك بتطوير برامج تدريب مهنية فعَّـالة بالشراكة مع القطاعات الصناعية والتكنولوجية، وتشجيع ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة.

المشاركة السياسية: إن مشاركة الشباب في الحياة السياسية أمر حيوي لمستقبل ديمقراطي مزدهر في الوطن العربي.

وعلى الرغم من العقبات التاريخية والثقافية، فقد حدث تقدم ملحوظ مؤخراً فيما يتعلق بدور الشباب في العملية الديمقراطية سواء عبر التصويت أو الانضمام لمنظمات المجتمع المدني المؤثرة.

ومن المهم صقل مهارات القيادة والمسؤولية المجتمعية لدى هؤلاء الشباب لإعدادهم ليصبحوا قادة الغد.

الرقمية والإبداع: لقد فتح عصر الرقمنة آفاقاً رحبة أمام شباب العرب للاستثمار في القدرات الرقمية وتعلم برمجيات الحاسب الآلي وإنشاء أعمال رقمية مبتكرة تساهم في دفع عجلة التطور الاقتصادي والاجتماعي نحو مستقبل مستدام.

وهذه الفرصة سانحة لبناء قاعدة معرفية وإعلامية عربية تنافسية عالميًّا.

البيئات الاجتماعية الجديدة: تتميز وسائل الاعلام الاجتماعية بإمكاناتها اللامتناهية للتواصل وتبادل الأفكار عبر الحدود الجغرافية، وهي منصات مناسبة لنشر الوعي وزيادة الترابط الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع العربي.

كما أنها فرصة عظيمة لتقديم نماذج إيجابية عن طريق سرد قصص نجاح ملهمة تحفّز الآخرين للسير خلف أحلامهم وطموحاتهم.

الهيئات الرسمية والقطاع الخاص المدعومان بالتكنولوجيا: أصبحت البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي أدوات مؤثرة لصنع القرار واتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الملحة والتي تؤرق فئة الشباب تحديداً.

ومن هنا تأتي أهمية فهم العميق لطبيعة المشكلات ثم ابتكار حلول مدروسة علميًّا بناءً على تحليل تلك البيانات الضخمة.

في النهاية، لا يجوز التقليل من دور المرأة في كل النقاط سالفة الذِكر، فالنساء جزء أساسي ولا يتجزأ من أي نهضة حضارية أو اقتصادية ناجحة.

ويجب علينا جميعًا العمل سوياً لإزالة كافة العراقيل القانونية والمعنوية أمام اندماج النساء الكامل والفُعال في ميادين العلم والمعرفة وصناعة القرار المحلي والعالمي.

#مشجعي #المواد #بكفاءة #أثناء