هل سمعت يومًا بمفهوم "تكلفة الفرصة الضائعة" أثناء اتخاذ قرار بشأن أسلوب عملك الإبداعي أم توجه شركتك نحو مستقبل رقمي؟

إن هذا المبدأ ينطبق بالفعل بكل سهولة على عالم الإعلان الرقمي الحديث حيث يتغير المشهد باستمرار وبوتيرة متلاحقة.

.

.

إننا نعلم جيدًا أهمية التسويق كمحرك أساسي لاقتصادنا المتطور والمتزايد التعقيد يوميًا تقريبًا.

ومع ظهور منصات مثل غربرنيون (Gruberunion)، والتي قامت بإحداث تغيير جذري فيما يتعلق بنقل التحويلات وتمكين الشمول المالي عبر الحدود الدولية وغيرها الكثير، يبدو واضحًا للغاية تأثير التكنولوجيا وفهم عميق لسلوك المستهلك ودوره الحيوي في نجاح أي مشروع تسويقي عصري ناجح حقًا.

ومن منظور آخر، لا تقل دراسة مفهوم "تكلفة الفرصة البديلة"، والذي يشجعنا دومًا على النظر خارج الصندوق واتخاذ خطوات جريئة نحو آفاق غير معروفة سابقًا سواء كانت متعلقة بعروض المنتجات الخدمية التقليدية لدينا كشركات ناشئة حديثة العهد بالسوق المحلية والإقليمية والدولية كذلك الأمر!

فهناك العديد والكثير من الفرص الذهبية المنتظرة خلف باب واحد فقط تحتاج لمن يدفع الباب بقوة وشغف وحيوية شبابية ملتهبة لإطلاق العنان لهذه الطاقة المختبأة بداخله!

بالإضافة لذلك كله، يعد كلا أداتي التمويل وهما: التأجير المالي والرفع المالي عاملان رئيسيان أيضا ضمن منظومة صناعة القرار الصحيحة خاصة عندما يتعلق الأمر بعملية التوسع والتطور المؤسساتي وخوض المغامرات الاستثمارية عالية المخاطر والعائدة بدخول مرتفعة نسبياً.

وهنا يأتي دور الحكمة والحذر والفطنة التجارية لاتخاذ القرارت المصيرية المتعلقة بهذا الشأن الحساس والمؤثر للغاية والتي تؤدي غالبا لما يعرف بــ"الانكماشة المفاجأة" إذا لم يتم اختيار الطريق المناسب منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها التجاريِّـة الواعدةِ.

.

ختاما وليس آخرا فهو دعوة مفتوحة أمام الجميع للنظر مليًا لهذا الرباعي الثمين المذكور آنفا والمعروف بــ(التأثير الرقمي + تكلفة الفرصة الضائعة+ الذكاء الاصطناعي والتخطيط الاستراتيجي الاقتصادي).

فالنجاح دوما ينتظر أولئك الأكثر جرأة واستعدادا للتغيير وللتجارب الجديدة مهما بلغ حجم خطورتها الظاهرة لحظة ميلادها الأول!

#أفكارك #فمع #ومع

1 Comentários