المغامرة الشخصية هي مفتاح الاكتشافات العلمية الجديدة.

فالاختلاف عن التقليد والخروج من منطقة الراحة يساعد العقل على تجاوز الأنماط القديمة ويولد رؤى خلاقة.

المجتمعات التي تشجع فضول مواطنيها وتوفر لهم بيئات داعمة للإبداع والتجريب ستتقدم علمياً وتقنياً أكثر ممن يكبل نفسه بقيود مسبقة.

إن إعادة تعريف مفهوم النجاح ليشمل المخاطرة المدروسة والفشل التعليمي سيحرر طاقات بشرية عظيمة كانت مخبوءة خلف خوف عدم اليقين.

فلندعو شباب اليوم لاستشكاف مجاهل العلوم بثقة وشغف ولنتيح لهم فسحة الحرية اللازمة لفعل ذلك.

عندها فقط سنجنى ثمار الاختراعات والحلول الجذرية للمشكلات المزمنة والتي تراقب بعضنا منذ قرون.

لا تخشَ الآتي ولا تقنع بالعرف السائد.

.

.

فأنت كائنٌ مغامر بطبيعتك!

1 التعليقات